صدمة غير متوقعة في بداية المشوار
شهدت المواجهة الافتتاحية للمنتخب الفرنسي في تصفيات كأس العالم 2026 أمام أوكرانيا، لحظات مفاجئة أربكت حسابات الجهاز الفني، وخصوصاً بعد إصابة الثنائي عثمان ديمبلي و دوي التي قد تحمل تبعات مؤثرة. في تلك المباراة، كان من المفترض أن يكون ديمبلي ورقة رابحة تُعطي هجوم الديوك حيوية إضافية، لكن القدر كان له رأي آخر. الإصابة التي تعرض لها لم تكن في الحسبان ووضعت المدرب في موقف صعب.
إصابة ديمبلي…أبعاد تتجاوز الغياب الفردي
رغم أن قائمة المنتخب الفرنسي تزخر بأسماء لامعة قادرة على سد أي فراغ، إلا أن إصابة عثمان ديمبلي تحديداً تثير قلقاً خاصاً. غياب لاعب بمهاراته يمثل تحدياً كبيراً لديشامب، خاصة في هذه المرحلة التي يسعى فيها المنتخب لترسيخ استقراره الفني خصوصا في فترة تصفيات المونديال.
من جهة أخرى، تُسلّط إصابة عثمان ديمبلي مع منتخب بلاده الضوء مجدداً على معضلة قديمة يواجهها النجوم العالميون.
الصراع الأزلي بين واجباتهم الدولية ومسؤولياتهم تجاه أنديتهم.
مصير دزيري دوي يثير التساؤلات
في سياق متصل، لم تكن أخبار الفريق جيدة بشكل كامل، حيث اضطر اللاعب دزيري دوي لمغادرة المباراة بعد شوط واحد فقط، نتيجة شعوره بآلام عضلية أبعدته عن الملعب.
حتى لو كانت فترة غيابه قصيرة، فإن غيابه يؤثر بشكل مباشر على الخيارات المتاحة في خط الوسط، ما يضيف مزيداً من التحديات للمدرب. وفي الوقت الراهن، تترقب الإدارة الطبية في المنتخب الفرنسي عن كثب حالة دوي للتأكد من التشخيص النهائي وتحديد البرنامج التأهيلي الأنسب لعودته في أقرب وقت.