اتخذ نادي مانشستر يونايتد قرارًا نهائيًا بشأن تحركاته في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة، حيث أعلن رفضه التام لأي عروض تخص رحيل الثنائي الشاب كوبي ماينو و جوشوا زيركزي، رغم محدودية مشاركتهما في المباريات الأخيرة تحت قيادة المدرب روبن أموريم.
وشارك اللاعبان في 220 دقيقة فقط خلال أول تسع مباريات من الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو رقم يعكس صعوبة المنافسة داخل صفوف الفريق. وكان ماينو (20 عامًا) قد طلب الانتقال على سبيل الإعارة في الصيف الماضي، بينما عبّر زيركزي (24 عامًا) عن رغبته في الرحيل خلال يناير، وسط اهتمام قوي من نادي وست هام.
مانشستر يونايتد يواجه ضغط الغيابات المقبلة
تأتي خطوة مانشستر يونايتد بالحفاظ على جميع عناصره في ظل اقتراب انطلاق كأس الأمم الإفريقية، التي ستُبعد عددًا من اللاعبين الدوليين المهمين عن الفريق لفترة مؤقتة، من بينهم بريان مبيومو، وأماد ديالو، ونصير مزراوي.
وترى إدارة النادي أن رحيل أي لاعب في هذه المرحلة قد يؤثر سلبًا على التوازن الفني للفريق، خاصة مع الحاجة إلى تغطية الغيابات المحتملة.
الحفاظ على الاستقرار الفني أولوية
يسعى مانشستر يونايتد إلى الحفاظ على استقراره الفني خلال النصف الثاني من الموسم، حيث يهدف إلى العودة للمنافسة على المراكز المتقدمة في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد بداية متذبذبة أثارت قلق جماهيره.
ويعتمد المدرب روبن أموريم على الحماس والطموح لدى اللاعبين الشباب مثل ماينو وزيركزي، لإضفاء الحيوية والمرونة التكتيكية داخل الفريق في المراحل المقبلة.
مشروع مانشستر يونايتد طويل الأمد
بهذا القرار، يثبت مانشستر يونايتد التزامه بمشروعه طويل الأمد القائم على بناء فريق شاب قادر على المنافسة محليًا وأوروبيًا. ويرى النادي أن التركيز على تطوير المواهب الداخلية أفضل من الاعتماد على حلول مؤقتة في سوق الانتقالات، حفاظًا على استقرار الفريق ومستقبله.




