تلقى الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة حسام حسن ضربة قوية، بعدما تأكد رسميًا غياب مصطفى محمد، مهاجم نانت الفرنسي، عن المباراة الودية المرتقبة أمام منتخب نيجيريا والمقرر إقامتها في 14 ديسمبر المقبل، وهي المواجهة التي كان يُعوَّل عليها لتجربة العناصر الأساسية قبل نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025 في المغرب.
أزمة مصطفى محمد قبل ودية نيجيريا
وجاءت الصدمة بعدما أبلغ مصطفى محمد مسؤولي المنتخب بصعوبة اللحاق بالودية، نظرًا لارتباطه مع فريقه نانت بمباراة مهمة في الدوري الفرنسي “ليج 1” يوم 12 ديسمبر، أي قبل اللقاء الودي بـ48 ساعة فقط. وأوضحت مصادر داخل المنتخب أن هذا الفارق الزمني الضيق يجعل مشاركة اللاعب أمرًا مستحيلًا من الناحية البدنية، حيث سيكون السفر والانضمام السريع إلى المعسكر ثم خوض مباراة قوية مخاطرة كبيرة قد تعرّض اللاعب للإجهاد أو الإصابة قبل البطولة القارية.
تأثير غياب اللاعب على خطط حسام حسن
هذا التطور وضع حسام حسن في موقف صعب، إذ كان يعتمد على وجود مصطفى محمد باعتباره أحد أهم عناصر القوة الهجومية للمنتخب خلال التحضيرات، خصوصًا أن ودية نيجيريا تُعد الاختبار الأكثر أهمية قبل أمم إفريقيا. ومع غياب اللاعب، سيضطر الجهاز الفني للاعتماد على اللاعبين المحليين والبدلاء، وهو ما قد يؤثر على الانسجام التكتيكي الذي كان يسعى إليه “العميد” قبل خوض غمار البطولة.
ويأتي هذا الغياب ليضيف المزيد من الضغوط على الجهاز الفني، خاصة مع ازدحام أجندة اللاعبين المحترفين والتحديات البدنية التي تواجههم في الدوريات الأوروبية، مما يضع المنتخب المصري أمام ضرورة البحث عن حلول بديلة قبل انطلاق البطولة في المغرب.




